Wednesday, May 27, 2009

Words that Found Their Way into My Mind 2

The Story of the Pencil

A boy was watching his grandmother write a letter. At one point he asked:

‘Are you writing a story about what we’ve done? Is it a story about me?’

His grandmother stopped writing her letter and said to her grandson:

‘I am writing about you, actually, but more important than the words is the pencil I’m using. I hope you will be like this pencil when you grow up.’

Intrigued, the boy looked at the pencil. It didn’t seem very special.

‘But it’s just like any other pencil I’ve ever seen!’

‘That depends on how you look at things. It has five qualities which, if you manage to hang on them, will make you a person who is always at peace with the world.’

‘First quality: you are capable of great things, but you must never forget that there is a hand guiding your steps. We call that hand God, and He always guides us according to His will.’

‘Second quality: now and then, I have to stop writing and use a sharpner. That makes the pencil suffer a little, but afterwards, he’s much sharper. So you, too, must learn to bear certain pains and sorrows, because they will make you a better person.

‘Third quality: the pencil always allows us to use an eraser to rub out any mistakes. This means that correcting something we did is not necessarily a bad thing; it helps to keep us on the road to justice.’

‘Fourth quality: what really matters in a pencil is not its wooden exterior, but the graphite inside. So always pay attention to what is happening inside you.’

‘Finally, the pencil’s fifth quality: it always leaves a mark. in just the same way, you should know that everything you do in life will leave a mark, so try to be conscious of that in your every action’

Source: Like the Flowing River by Paulo Coelho


Saturday, May 16, 2009

هوه إحنا يا ستات عايزين أيه بالضبط؟ لحظة تأمل



اتفرجت من كام يوم على الفيلم الأجنبي ستبفورد وايفز والفيلم العربي أريد خلعًا وتذكرت فيلم أريد حلاً.

هذه الأفلام جعلتني اتعجب وأطرح هذا السؤال "هو إحنا يا ستات عايزين أيه بالضبط؟"

والسؤال لا ينطبق علينا فقط كستات شرقيات وإنما على كل الستات في كل مكان.

زمان لما كانت الست دورها في الحياة الزواج وتربية الأطفال والحفاظ على نظافة المنزل والاهتمام بالرجل وتدليعه، كان مش عاجبنا، على الرغم إن هذه السيدات والأمهات كان يقال
عليهن ليدي ‏.

أصبحنا نبحث عن حرية المرأة:
• في الدراسة كويس
• في اتخاذ القرار كويس
• في العمل كويس
• في الخلع كويس
• في أي شيء كويس

وفي نفس الوقت:
• أصبحنا أقل اهتمامًا بأطفالنا مش كويس
• أصبحنا أقل اهتمامًا ببيوتنا مش كويس
• أصبجنا لا نراعي أزوجنا كما يجب مش كويس
• أصبحنا نهدد ونتوعد مش كويس
• أصبحنا جبارات في بعض الأحيان مما يفقدنا أنوثتنا برضو مش كويس

والآن وبعد أن أدركنا تقصيرنا فيما تميزت به جداتنا والأجيال الأقدم، لم نشعر بأن ما حصلنا عليه أو حصلت عليه أمهاتنا من حرية وتحقيق ذات يشفع لنا.

لهذا في الوقت الحالي نعمل جاهدات لكي نحقق كل شيء: أن نصبح مثل جداتنا وأيضًا أمهاتنا.

نحن نريد أن نكون مثل أمهاتنا: عاملات ومحققات ذاتنا ومفكرات ومشاركات في القرار ومسيطرات وبيتعملنا ألف حساب.
ونريد في نفس الوقت أن نكون مثل جداتنا: نربي الأولاد أحسن تربية ونحافظ على نظافة المنزل ونظامه وطباخات مهارات وزوجات صالحات نراعي أزوجنا ونتحلى بالابتسامة والحنية الدائمتين.


ولكن الحقيقة أننا لن نستطيع أن نغطي كل شيء، إلا إننا نكابر ونعاند ونجبر أنفسنا على تحمل ما لا طاقة لنا به لكي نحقق
الوضع المثالي في كل شيء مما قد يؤدي إلى انهيار أحد الجانبين، الذات أو الأسرة، أو التقصير في كلا الجانبين (وهذا ما نسميه بالتوازن).

فنحن عندما نحقق ما نسميه التوازن، ندرك تمامًا أننا مقصرات في كلا الجانبين ونشعر بتأنيب الضمير حتى وإن كنا مقتنعات كل الاقتناع بأن هذا أقصى ما عندنا.


طيب لو قولنا نركز على جانب دون الآخر.

كأن تختار إحدانا أن تكون أمرأة عاملة لتحقيق ذاتها، ما يحدث في الحقيقة، حتى وإن كانت تستمتع بالنجاح، فإنها بينها وبين نفسها تشعر إن هناك ما ينقصها، فتصبح فرحة النجاح نصف فرحة (على رأي آصالة "نص حالة").


وإن اختارت إحدانا أن تكون ربة منزل إيمانًا منها بأن تنشئة أبناء على خلق ناجحين هو تحقيق لذاتها. عندما يأتي عليها اليوم الذي يفرغ فيه المنزل من الأبناء وينشغلوا عنها بمتطلبات الحياة، في هذه اللحظة تكون الفرحة أيضًا نصف فرحة، حيث تشعر بضياع ذاتها في ذات أبنائها.

الدنيا كئبت قوي، أنا عارفة وأسفة.

بس أنا فعلاً مش عارفة إحنا عايزين أيه؟ أنا عايزة أيه؟ أنا فعلاً اتلخبط