The Story of the Pencil
Wednesday, May 27, 2009
Saturday, May 16, 2009
هوه إحنا يا ستات عايزين أيه بالضبط؟ لحظة تأمل
اتفرجت من كام يوم على الفيلم الأجنبي ستبفورد وايفز والفيلم العربي أريد خلعًا وتذكرت فيلم أريد حلاً.
هذه الأفلام جعلتني اتعجب وأطرح هذا السؤال "هو إحنا يا ستات عايزين أيه بالضبط؟"
والسؤال لا ينطبق علينا فقط كستات شرقيات وإنما على كل الستات في كل مكان.
زمان لما كانت الست دورها في الحياة الزواج وتربية الأطفال والحفاظ على نظافة المنزل والاهتمام بالرجل وتدليعه، كان مش عاجبنا، على الرغم إن هذه السيدات والأمهات كان يقال عليهن ليدي .
أصبحنا نبحث عن حرية المرأة:
• في الدراسة كويس
• في اتخاذ القرار كويس
• في العمل كويس
• في الخلع كويس
• في أي شيء كويس
وفي نفس الوقت:
• أصبحنا أقل اهتمامًا بأطفالنا مش كويس
• أصبحنا أقل اهتمامًا ببيوتنا مش كويس
• أصبجنا لا نراعي أزوجنا كما يجب مش كويس
• أصبحنا نهدد ونتوعد مش كويس
• أصبحنا جبارات في بعض الأحيان مما يفقدنا أنوثتنا برضو مش كويس
والآن وبعد أن أدركنا تقصيرنا فيما تميزت به جداتنا والأجيال الأقدم، لم نشعر بأن ما حصلنا عليه أو حصلت عليه أمهاتنا من حرية وتحقيق ذات يشفع لنا.
لهذا في الوقت الحالي نعمل جاهدات لكي نحقق كل شيء: أن نصبح مثل جداتنا وأيضًا أمهاتنا.
نحن نريد أن نكون مثل أمهاتنا: عاملات ومحققات ذاتنا ومفكرات ومشاركات في القرار ومسيطرات وبيتعملنا ألف حساب.
ونريد في نفس الوقت أن نكون مثل جداتنا: نربي الأولاد أحسن تربية ونحافظ على نظافة المنزل ونظامه وطباخات مهارات وزوجات صالحات نراعي أزوجنا ونتحلى بالابتسامة والحنية الدائمتين.
ولكن الحقيقة أننا لن نستطيع أن نغطي كل شيء، إلا إننا نكابر ونعاند ونجبر أنفسنا على تحمل ما لا طاقة لنا به لكي نحقق الوضع المثالي في كل شيء مما قد يؤدي إلى انهيار أحد الجانبين، الذات أو الأسرة، أو التقصير في كلا الجانبين (وهذا ما نسميه بالتوازن).
فنحن عندما نحقق ما نسميه التوازن، ندرك تمامًا أننا مقصرات في كلا الجانبين ونشعر بتأنيب الضمير حتى وإن كنا مقتنعات كل الاقتناع بأن هذا أقصى ما عندنا.
طيب لو قولنا نركز على جانب دون الآخر.
كأن تختار إحدانا أن تكون أمرأة عاملة لتحقيق ذاتها، ما يحدث في الحقيقة، حتى وإن كانت تستمتع بالنجاح، فإنها بينها وبين نفسها تشعر إن هناك ما ينقصها، فتصبح فرحة النجاح نصف فرحة (على رأي آصالة "نص حالة").
وإن اختارت إحدانا أن تكون ربة منزل إيمانًا منها بأن تنشئة أبناء على خلق ناجحين هو تحقيق لذاتها. عندما يأتي عليها اليوم الذي يفرغ فيه المنزل من الأبناء وينشغلوا عنها بمتطلبات الحياة، في هذه اللحظة تكون الفرحة أيضًا نصف فرحة، حيث تشعر بضياع ذاتها في ذات أبنائها.
الدنيا كئبت قوي، أنا عارفة وأسفة.
بس أنا فعلاً مش عارفة إحنا عايزين أيه؟ أنا عايزة أيه؟ أنا فعلاً اتلخبط
هذه الأفلام جعلتني اتعجب وأطرح هذا السؤال "هو إحنا يا ستات عايزين أيه بالضبط؟"
والسؤال لا ينطبق علينا فقط كستات شرقيات وإنما على كل الستات في كل مكان.
زمان لما كانت الست دورها في الحياة الزواج وتربية الأطفال والحفاظ على نظافة المنزل والاهتمام بالرجل وتدليعه، كان مش عاجبنا، على الرغم إن هذه السيدات والأمهات كان يقال عليهن ليدي .
أصبحنا نبحث عن حرية المرأة:
• في الدراسة كويس
• في اتخاذ القرار كويس
• في العمل كويس
• في الخلع كويس
• في أي شيء كويس
وفي نفس الوقت:
• أصبحنا أقل اهتمامًا بأطفالنا مش كويس
• أصبحنا أقل اهتمامًا ببيوتنا مش كويس
• أصبجنا لا نراعي أزوجنا كما يجب مش كويس
• أصبحنا نهدد ونتوعد مش كويس
• أصبحنا جبارات في بعض الأحيان مما يفقدنا أنوثتنا برضو مش كويس
والآن وبعد أن أدركنا تقصيرنا فيما تميزت به جداتنا والأجيال الأقدم، لم نشعر بأن ما حصلنا عليه أو حصلت عليه أمهاتنا من حرية وتحقيق ذات يشفع لنا.
لهذا في الوقت الحالي نعمل جاهدات لكي نحقق كل شيء: أن نصبح مثل جداتنا وأيضًا أمهاتنا.
نحن نريد أن نكون مثل أمهاتنا: عاملات ومحققات ذاتنا ومفكرات ومشاركات في القرار ومسيطرات وبيتعملنا ألف حساب.
ونريد في نفس الوقت أن نكون مثل جداتنا: نربي الأولاد أحسن تربية ونحافظ على نظافة المنزل ونظامه وطباخات مهارات وزوجات صالحات نراعي أزوجنا ونتحلى بالابتسامة والحنية الدائمتين.
ولكن الحقيقة أننا لن نستطيع أن نغطي كل شيء، إلا إننا نكابر ونعاند ونجبر أنفسنا على تحمل ما لا طاقة لنا به لكي نحقق الوضع المثالي في كل شيء مما قد يؤدي إلى انهيار أحد الجانبين، الذات أو الأسرة، أو التقصير في كلا الجانبين (وهذا ما نسميه بالتوازن).
فنحن عندما نحقق ما نسميه التوازن، ندرك تمامًا أننا مقصرات في كلا الجانبين ونشعر بتأنيب الضمير حتى وإن كنا مقتنعات كل الاقتناع بأن هذا أقصى ما عندنا.
طيب لو قولنا نركز على جانب دون الآخر.
كأن تختار إحدانا أن تكون أمرأة عاملة لتحقيق ذاتها، ما يحدث في الحقيقة، حتى وإن كانت تستمتع بالنجاح، فإنها بينها وبين نفسها تشعر إن هناك ما ينقصها، فتصبح فرحة النجاح نصف فرحة (على رأي آصالة "نص حالة").
وإن اختارت إحدانا أن تكون ربة منزل إيمانًا منها بأن تنشئة أبناء على خلق ناجحين هو تحقيق لذاتها. عندما يأتي عليها اليوم الذي يفرغ فيه المنزل من الأبناء وينشغلوا عنها بمتطلبات الحياة، في هذه اللحظة تكون الفرحة أيضًا نصف فرحة، حيث تشعر بضياع ذاتها في ذات أبنائها.
الدنيا كئبت قوي، أنا عارفة وأسفة.
بس أنا فعلاً مش عارفة إحنا عايزين أيه؟ أنا عايزة أيه؟ أنا فعلاً اتلخبط
Subscribe to:
Posts (Atom)