اتفرجت من كام يوم على الفيلم الأجنبي ستبفورد وايفز والفيلم العربي أريد خلعًا وتذكرت فيلم أريد حلاً.
هذه الأفلام جعلتني اتعجب وأطرح هذا السؤال "هو إحنا يا ستات عايزين أيه بالضبط؟"
والسؤال لا ينطبق علينا فقط كستات شرقيات وإنما على كل الستات في كل مكان.
زمان لما كانت الست دورها في الحياة الزواج وتربية الأطفال والحفاظ على نظافة المنزل والاهتمام بالرجل وتدليعه، كان مش عاجبنا، على الرغم إن هذه السيدات والأمهات كان يقال عليهن ليدي .
أصبحنا نبحث عن حرية المرأة:
• في الدراسة كويس
• في اتخاذ القرار كويس
• في العمل كويس
• في الخلع كويس
• في أي شيء كويس
وفي نفس الوقت:
• أصبحنا أقل اهتمامًا بأطفالنا مش كويس
• أصبحنا أقل اهتمامًا ببيوتنا مش كويس
• أصبجنا لا نراعي أزوجنا كما يجب مش كويس
• أصبحنا نهدد ونتوعد مش كويس
• أصبحنا جبارات في بعض الأحيان مما يفقدنا أنوثتنا برضو مش كويس
والآن وبعد أن أدركنا تقصيرنا فيما تميزت به جداتنا والأجيال الأقدم، لم نشعر بأن ما حصلنا عليه أو حصلت عليه أمهاتنا من حرية وتحقيق ذات يشفع لنا.
لهذا في الوقت الحالي نعمل جاهدات لكي نحقق كل شيء: أن نصبح مثل جداتنا وأيضًا أمهاتنا.
نحن نريد أن نكون مثل أمهاتنا: عاملات ومحققات ذاتنا ومفكرات ومشاركات في القرار ومسيطرات وبيتعملنا ألف حساب.
ونريد في نفس الوقت أن نكون مثل جداتنا: نربي الأولاد أحسن تربية ونحافظ على نظافة المنزل ونظامه وطباخات مهارات وزوجات صالحات نراعي أزوجنا ونتحلى بالابتسامة والحنية الدائمتين.
ولكن الحقيقة أننا لن نستطيع أن نغطي كل شيء، إلا إننا نكابر ونعاند ونجبر أنفسنا على تحمل ما لا طاقة لنا به لكي نحقق الوضع المثالي في كل شيء مما قد يؤدي إلى انهيار أحد الجانبين، الذات أو الأسرة، أو التقصير في كلا الجانبين (وهذا ما نسميه بالتوازن).
فنحن عندما نحقق ما نسميه التوازن، ندرك تمامًا أننا مقصرات في كلا الجانبين ونشعر بتأنيب الضمير حتى وإن كنا مقتنعات كل الاقتناع بأن هذا أقصى ما عندنا.
طيب لو قولنا نركز على جانب دون الآخر.
كأن تختار إحدانا أن تكون أمرأة عاملة لتحقيق ذاتها، ما يحدث في الحقيقة، حتى وإن كانت تستمتع بالنجاح، فإنها بينها وبين نفسها تشعر إن هناك ما ينقصها، فتصبح فرحة النجاح نصف فرحة (على رأي آصالة "نص حالة").
وإن اختارت إحدانا أن تكون ربة منزل إيمانًا منها بأن تنشئة أبناء على خلق ناجحين هو تحقيق لذاتها. عندما يأتي عليها اليوم الذي يفرغ فيه المنزل من الأبناء وينشغلوا عنها بمتطلبات الحياة، في هذه اللحظة تكون الفرحة أيضًا نصف فرحة، حيث تشعر بضياع ذاتها في ذات أبنائها.
الدنيا كئبت قوي، أنا عارفة وأسفة.
بس أنا فعلاً مش عارفة إحنا عايزين أيه؟ أنا عايزة أيه؟ أنا فعلاً اتلخبط
هذه الأفلام جعلتني اتعجب وأطرح هذا السؤال "هو إحنا يا ستات عايزين أيه بالضبط؟"
والسؤال لا ينطبق علينا فقط كستات شرقيات وإنما على كل الستات في كل مكان.
زمان لما كانت الست دورها في الحياة الزواج وتربية الأطفال والحفاظ على نظافة المنزل والاهتمام بالرجل وتدليعه، كان مش عاجبنا، على الرغم إن هذه السيدات والأمهات كان يقال عليهن ليدي .
أصبحنا نبحث عن حرية المرأة:
• في الدراسة كويس
• في اتخاذ القرار كويس
• في العمل كويس
• في الخلع كويس
• في أي شيء كويس
وفي نفس الوقت:
• أصبحنا أقل اهتمامًا بأطفالنا مش كويس
• أصبحنا أقل اهتمامًا ببيوتنا مش كويس
• أصبجنا لا نراعي أزوجنا كما يجب مش كويس
• أصبحنا نهدد ونتوعد مش كويس
• أصبحنا جبارات في بعض الأحيان مما يفقدنا أنوثتنا برضو مش كويس
والآن وبعد أن أدركنا تقصيرنا فيما تميزت به جداتنا والأجيال الأقدم، لم نشعر بأن ما حصلنا عليه أو حصلت عليه أمهاتنا من حرية وتحقيق ذات يشفع لنا.
لهذا في الوقت الحالي نعمل جاهدات لكي نحقق كل شيء: أن نصبح مثل جداتنا وأيضًا أمهاتنا.
نحن نريد أن نكون مثل أمهاتنا: عاملات ومحققات ذاتنا ومفكرات ومشاركات في القرار ومسيطرات وبيتعملنا ألف حساب.
ونريد في نفس الوقت أن نكون مثل جداتنا: نربي الأولاد أحسن تربية ونحافظ على نظافة المنزل ونظامه وطباخات مهارات وزوجات صالحات نراعي أزوجنا ونتحلى بالابتسامة والحنية الدائمتين.
ولكن الحقيقة أننا لن نستطيع أن نغطي كل شيء، إلا إننا نكابر ونعاند ونجبر أنفسنا على تحمل ما لا طاقة لنا به لكي نحقق الوضع المثالي في كل شيء مما قد يؤدي إلى انهيار أحد الجانبين، الذات أو الأسرة، أو التقصير في كلا الجانبين (وهذا ما نسميه بالتوازن).
فنحن عندما نحقق ما نسميه التوازن، ندرك تمامًا أننا مقصرات في كلا الجانبين ونشعر بتأنيب الضمير حتى وإن كنا مقتنعات كل الاقتناع بأن هذا أقصى ما عندنا.
طيب لو قولنا نركز على جانب دون الآخر.
كأن تختار إحدانا أن تكون أمرأة عاملة لتحقيق ذاتها، ما يحدث في الحقيقة، حتى وإن كانت تستمتع بالنجاح، فإنها بينها وبين نفسها تشعر إن هناك ما ينقصها، فتصبح فرحة النجاح نصف فرحة (على رأي آصالة "نص حالة").
وإن اختارت إحدانا أن تكون ربة منزل إيمانًا منها بأن تنشئة أبناء على خلق ناجحين هو تحقيق لذاتها. عندما يأتي عليها اليوم الذي يفرغ فيه المنزل من الأبناء وينشغلوا عنها بمتطلبات الحياة، في هذه اللحظة تكون الفرحة أيضًا نصف فرحة، حيث تشعر بضياع ذاتها في ذات أبنائها.
الدنيا كئبت قوي، أنا عارفة وأسفة.
بس أنا فعلاً مش عارفة إحنا عايزين أيه؟ أنا عايزة أيه؟ أنا فعلاً اتلخبط
حلو أوي الموضوع يا شيماء ومهم جدااا...وجيتي عالجرح بالقوي ..بس اسمحيلي اجاوب أنا على السؤال ده ...مع إن السؤال ده عميق جدااا بشكل يخليني قبل ما اجاوب عليه لازم اقرأ كتب في علم النفس..اللي بيخلي الست حاسة طول الوقت ان ناقصها حاجة مش إنها عندها مخلوق مريض نفسيا وعنده عقدة نقص ولا لأنها مخلوق ناقص بطبعه زي ما بيقول بعض مدعين الرجولة..الحكاية كلها إن الست عايزة الإحترام والتقدير..مش مهم بقى الإحترام والتقدير دول كانوا في شغلها ولا في بيتها...ما تفتكريش يا شيماء ان الست بتفحت نفسها في الشغل وفي البيت علشان حريتها واستقلالها والكلام ده ..لأ..ده لأن المجتمع هو دايما اللي بيحسسها بالنقص والتقصير وانها مخلوق اقل قيمة من الراجل حتى من أول يوم بتتولد فيه..الفرحة بتبقى ناقصة لأنها بنت...الست الشرقية طول عمرها بتتغذى بالفكرة دي ..فكرة انها ناقصة عقل ودين وانها فتنة ورجس من عمل الشيطان وهي سبب كل المصايب وهي اللي خرجت آدم الجنة وجسمها وصوتها ومشيتها ونفسها عورة...وهي اللي بتغوي الراجل المسكين الغلبان الطاهر اللي بيمشي في الشارع يبص في الأرض وإديه جنبه لحسن يلمس بنت بالغلط لسمح الله...الراجل اللي عمره ما بيبص لوحده غير مراته ولو حصل وخانها الست هي طبعا اللي مش ماليه عينه ومش عارفة تحافظ على بيتها وجوزها الراجل الصالح اللي خانها غصب عنه والدمعة هتفر من عينه!!
ReplyDeleteالست لو حست بالتقدير في بيتها وانها بتشتغل شغل البيت وهي معززة مكرمة مش زي الخدامة عند سي السيد اللي مش عاجبه العجب واللي دايما يحسسها انها بلا قيمة وقيمتها الوحيدة في تربية العيال وتنظيف البيت وبس ...هي غصب عنها هتحس ان تربية العيال وتنضيف البيت ده فشل!! فهدور على مقياس النجاح اللي شايفها المجتمع وهو الشغل بس هي من جواها مقتنعة ان تربية العيال والبيت مهم كمان بس لو عملت كده المجتمع هيتهمها بالفش والانتخة والدونية ...فراحت تشتغل علشان تثبت للمجتمع العكس
لبنى عبد الهادي
عارفة يا شيمو أنا بفكر في إيه كل ما الموضوع ده تحديدًا بيتفتح
ReplyDeleteبفكر دايمًا في إن التوازن النفسي والعاطفي هو الأهم وهو اللي يقدر الست أو الراجل أو أي فرد في المجتمع من إنه يدي كويس في كل حاجة وفي كل حتة
زمان أيام الرسول وعصر الخلفاء الراشدين وعصر الدولة الأموية والعباسية
كانت الست عالمة وممرضة وطبيبة وتاجرة
وفي نفس الوقت أم وزوجة ممتازة
وحتى في العصر الحديث
في أوروبا المثال العظيم اللي دايمًا بفكر فيه هي الملكة فيكتوريا
ملكة عظيمة حكمت - في الوقت اللي كان ملوك بريطانيا بيحكموا بجد - امبراطورية عظيمة وقادت بلادها نحو التطور خلال الثورة العلمية في نهاية القرن الـ19 وبداية العشرين
وأنجبت ثمانية أبناء
وفي بلادنا
كان في سهير القلماوي
د.عائشة عبد الرحمن
د. عبلة الكحلاوي
وناس كتير غيرهم
عارفة ليه يا شيماء الناس دي نجحت؟
لأن كان في حب وصبر وتعاون صادق من الزوجين
وبالتالي كان في توازن نفسي وعاطفي عند الاتنين وده اللي خلاهم يقدروا يستمروا بعطاء لبعضهم ولولادهم وللمجتمع ككل
What do women want?
ReplyDeletean amazing question since the creation of human being. Women were always a secret for men. He always want to know what is inside her mind and her heart. I will talk her a man, from my modest point of view, I see no contradiction between being a good mother and good member in the society. I will be so proud of my wife if she is what she wants to be and at the same time, I will be happy seeing my childern as good people (I will stand before the whole world and say "Thanks to my wife, She is a great woman"). The fact is man and woman should cooperate to make each other succeed, sometimes you have to bear just for the sake of his/her partner's happiness, but at the same time, partner should appreciate that :)
Nice Topic, keep up the good work.
Best Wishes